الحكومة مسؤولة عن تعثر بعض الأشغال الجماعية
سيرا على سياسة التواصل المستمر مع المواطنين،أصدر المجلس البلدي لمدينة فاس بلاغا يحمل المسؤولية للحكومة في تعثر بعض الأشغال الجماعية،وعبر المجلس عن أسفه على هذا الخبر الذي يهم تعثر بعض الأشغال الجماعية خصوصا المرتبطة بالتزفيت (الزفت الممتاز) والمتعلقة مثلا بتهيئة الطرق والشوارع والأزقة،حيث ستعرف تعثرا هذه الأيام بسبب القرار الذي اتخذته شركة لاسمير لتكرير البترول والمحتكرة لإنتاج وتوزيع هذه المواد الأولية، والمزود الوحيد لمختلف مقاولات الأشغال عبر ربوع الوطن.
وأضاف البلاغ أنه بالرغم من ظهور بوادر هذه الأزمة منذ شهور،فإنه للأسف الشديد لم تقم الحكومة بما يجب القيام به،بوصفها الوصي والمراقب على هذه الشركة وهذا القطاع الذي أدخلته بسبب سياستها الفاشلة في مأزق خطير،مضيفا أن نتائج هذه الاختيارات هاهي تنعكس سلبا وكارثيا على بعض الأشغال العمومية والجماعية،في مختلف مدن ومناطق المغربومنها مدينة فاس. وعوض البحث عن الحلول الناجعة، لم تفلح الحكومة إلا في فرض الزيادات في الأسعار،ومنها المحروقات على حساب جيوب الشعب المغربي،وغضها الطرف عما سواه .
وجاء في البلاغ أن تنويرا للرأي العام فإن مكتب المجلس البلدي لفاس:
أولا:يخبر المواطنين بهذه الحالة الخطيرة التي قد تتطور لا قدر الله لتصل إلى المحروقات.
ثانيا:يحمل المسؤولية للحكومة المستخفة بمثل هذه القضايا الجوهرية ويطالبه التدخل الفوري والعاجل لمعالجة هذه الأزمة بكل موضوعية وحكمة.
ثالثا:يتضامن مع السكان في الأضرار الحاصلة لهم،بسبب تعثر أو تأخر وتيرة الأشغال الطرقية والتي لا يد ولا دخل للجماعة فيها.