وقع الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال والسيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية،بروتوكول تعاون بين الجانبين، يوم الأربعاء فاتح يونيو 2016، برام الله.
وسجلت مضامين بروتوكول التعاون الموقع بين حزب الاستقلال وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، العديد من البنود، والتي من بينها التأكيد على التعاون المشترك في المحافل الدولية والعربية، ووقوف المغرب بأحزابه وشعبه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الزيارات الشبابية والبرلمانية، ومكافحة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة أوضح الأخ حميد شباط، أنه كان حريصا على زيارة فلسطين للوقوف عن كثب على واقع معاناة الشعب الفلسطيني الحقيقية،وطبيعة الاستيطان الذي يدمر الأراضي الفلسطينية، ويحول دون حل إيجاد الحل العادل الذي يقوم على الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والأخطر من ذلك أن يهدد الأمن والسلم الدوليين، مبرزا أن حزب الاستقلال والشعب المغربي بأسره يقف إلى جانب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله الوطني.
ومن جهته، عبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بين حزب الاستقلال وحركة فتح، وبالدعم المتواصل الذي ما فتئ يقدمه الشعب المغرب للقضية الفلسطينية، مبرزا أن هذه الأخيرة في حاجة ماسة إلى محيطها العربي، في ظل ما يجري من حروب وأحداث في المنطقة العربية، تستهدف تفتيت وتشتيت هذه الأمة وتدمير قدراتها الاقتصادية والعسكرية، وتخريب النسيج الاجتماعي للأمتين العربية والإسلامية.
وكان الوفد الاستقلالي الذي قاده الأخ الأمين العام للحزب، واصل أنشطته المكثفة بالديار الفلسطينية، حيث عقد لقاء مع وزير الخارجية الفلسطيني السيد رياض المالكي، واجتماعا مع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللواء جبريل الرجوب، لبحث آليات تعزيز التعاون الشبابي والرياضي.
وتميزت الزيارة الناجحة للوفد الاستقلالي إلى الأراضي الفلسطينية، بزيارة القدس الشريف والمسجد الأقصى، حيث كانت فرصة للوقوف عند الأوضاع المتأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، كما تفقد الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال باب المغاربة وسوق المدينة العتيقة حيث استقبله التجار بحفاوة كبيرة .