ضرورة تقوية الجانب التنظيمي وتوحيد الصفوف من أجل التصدي للمتربصين ومواجهة التهديدات
وزارة الداخلية سعت بكل الطرق والوسائل إلى تحجيم فوز حزب الاستقلال بالرتبة الأولى في مجلس المستشارين
مؤسسات الحزب هي المؤهلة للحسم في التحالفات المستقبلية بعد نقاش هادىء ورزين حول مختلف القضايا
ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ،لقاءا تنظيميا ،زوال يوم السبت 17 أكتوبر،بمركز التربية والتكوين “عبدالحفيظ القادري” التابع إلى جمعية الشؤون الاجتماعية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ،وقد شارك في هذا اللقاء مرشحو الحزب وأطر وممثلو الروابط والمنظمات الموازية ونقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،على صعيد مدينة فاس .
وبهذه المناسبة ألقى الأخ حميد شباط كلمة توجيهية ،شدد فيها على تقوية الجانب التنظيمي وتوحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى ، واستخلاص العبر من الأخطاء والهفوات التي وقع فيها مناضلو ومناضلات الحزب،من أجل التصدي للمتربصين ومواجهة كل التهديدات التي يتعرض لها الحزب،مبرزا أن الأحداث أثبتت هبر التاريخ أن الدسائس والمؤامرات لا تزيد الحزب إلا قوة وصلابة بفضل وطنية وكفاحية مناضليه ،موضحا أن الاستحقاقات الأخيرة أكدت ذلك بالملموس،حيث تمكن الحزب من احتلال الرتبة الثانية في الترتيب العام الذي أسفرت عنه الانتخابات المحلية والجهوية والرتبة الأولى في انتخابات مجلس المستشارين،بالرغم من كل المحاولات الرامية إلى تقزيمه ومحاربة مناضليه بكل الوسائل والأساليب الدنيئة،مضيفا أن فوز الحزب أزعج وزارة الداخلية،فسارعت مباشرة بعد ذلك إلى إصدار بلاغ عبر وسائل الإعلام،تضمن تشهيرا واسعا بالمنتخبين والمرشحين في محاولة يائسة لإرهاب مناضلي حزب الاستقلال ،وثنيه عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس المستشارين .
وجدد الأخ حميد شباط تأكيده على أن وزارة الداخلية سعت بكل الطرق والوسائل إلى تحجيم فوز حزب الاستقلال بالرتبة الأولى في مجلس المستشارين ،كما أنها تعمدت استهداف الحزب وأمينه العام عن طريق الإساءة إلى أربعة أفراد من عائلته،مبرزا أن هذه الأساليب لن تنال من الحزب ،وستلقى الفشل الذريع كما حصل في الماضي..
وأوضح الأمين الأمين العام أن الحزب سيواصل مسيرته التي بدأها الرواد الأوائل بكل عزيمة وقوة من أجل تعزيز المجتمع الديمقراطي الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم واحترام حقوق الإنسان،مؤكدا أن مؤسسات الحزب هي المؤهلة للحسم في التحالفات المستقبلية،بعد نقاش هادىء ورزين حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم بلادنا.