الإقليم في حاجة ماسة إلى إقلاع حقيقي في التعليم والصحة والشغل والسكن و توفير العيش الكريم لجميع أبنائه
سكان إقليم سيدي قاسم ينتظرون بشوق الطلعة البهية لجلالة الملك
الخصم الأساس للحزب هو الظلم والفقر والجهل والتخلف وانعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية
التضامن المطلق مع الحركة النقابية في معاركها لتحقيق المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة
سيدي قاسم :الخلية الإعلامية
في إطار سياسة القرب، ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، لقاءا تواصليا هاما مع مناضلي و مناضلات و أطر الحزب والمواطنين والمواطنات، يوم الأحد 14 فبراير 2016 بمدينة سيدي قاسم، حيث تميز هذا اللقاء بالحضور الملفت والوازن لساكنة الإقليم الذين تفاعلو مع العرض السياسي للأمين العام، فيما عرف اللقاء حضور الأخ عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية منسق الجهة، والأخ محمد الحافظ رئيس المجلس البلدي لمدينة سيدي قاسم و المفتش الإقليمي وعدد من أطر الحزب ببعض الأقاليم المجاورة.
وعبر الأخ الأمين العام في افتتاح كلمته عن سعادته العارمة لزيارته مدينة سيدي قاسم للمرة الثانية، مبرزا ان هذه المدينة كانت عبر التاريخ مكافحة ونموذجا للمدينة التي يدافع سكانها عن حقوقهم بشكل متزن من اجل استقرار الوطن، مؤكدا ان اقليم سيدي قاسم في حاجة ماسة إلى إقلاع وتنمية حقيقية من أجل ايجاد مقاعد للدراسة لجيل المستقبل، ومناصب شغل للشباب، والسكن اللائق، و كذلك من أجل توفير جميع الشروط الصحية اللازمة لساكنة الإقليم. وأوضح الاخ حميد شباط، أنه لا يمكن القول أنه تم تحقيق جميع مطالب الشعب المغربي، مشيرا إلى ان طريق الإصلاح طويل من أجل تدبير العيش الكريم للمواطنين ورعاية مصالحهم في حياة اليومية،مسجلا أن حزب الاستقلال سواء كان في الحكومة أو في المعارضة، يظل حزبا وطنيا واضح المواقف،ملتزما بمطالب الشعب المغربي،على الصعيد المحلي،وعلى مستوى الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية، وعلى مستوى الجهات، وعي الصعيد الوطني،مبرزا ان الحزب تهمه مصلحة المواطن أولا وقبل كل شيء.
ونوه الأخ حميد شباط بالعمل النضالي الذي تقوم به مختلف الأجهزة الحزبية على مستوى إقليم سيدي قاسم،مشددا على أن التنظيمات الحزبية محليا، يجب أن هذا العمل وتقوم بلقاءات أسبوعية، وتحصين مناضلي الحزب من الإشاعات والدعايات المغرضة،مؤكدا أن أمانة تحمل المسؤولية ليست سهلة، مشيرا إلى أن الحزب يعرف أنه في الطريق الصحيح،و ليس له أي خلاف مع حزب “البيجيدي” نهائيا، مبرزا ان الحزب له مواقفه الراسخة،وقيمه وهويته التي يجب أن يحافظ عليها،وخصمه الأساس هو الظلم والفقر والجهل والتخلف وانعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وقال الأخ شباط ” إننا كحزب في المعارضة،لانريد أي تصدع داخل الحكومة في هذه المرحلة الحساسة”، مبرزا أن “المغرب مقبل على مراحل انتخابية، ومن المؤكد أن الخلاف يقع داخل الحكومة وهو أمر طبيعي،ولكن يجب أن يبقى ذلك بعيدا عن المزايدات والنزوات الذاتية ومنطق التشويش على مواطنين”،داعيا الأمناء العامين للأحزاب داخل الحكومة أن يستحضروا مصلحة الشعب المغربي، لأن مثل هذه والتصرفات تلهي المغاربة على المشاكل الحقيقية والتي من بينها تلك التي تهم التشغيل والتطبيب، والسكن والتعليم، مبرزا أن جميع المشاكل يمكن أن تحل عن طريق التدافع الإيجابي و التضامن والتعاون بين الأحزاب لترسيخ الصرح الديمقراطي وتعزيز مكتسبات الشعب المغربي،مؤكدا في هذا السياق عن التضامن المطلق لحزب الاستقلال مع الحركة النقابية في معاركها لتحقيق المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة .
وبعد ان صدحت حناجر ساكنة سيدي قاسم،راجية أن ينعم جلالة الملك بطلعته البهية على الإقليم ملكية، ضم الأخ حميد شباط صوته إلى صوت ساكنة الإقليم، طالبا من عامل صاحب الجلالة على الإقيلم أن يبلغ وزير الداخلية هذا الملتمس لكي يقوم هو الأخر، برفع الطلب الملتمس لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،ليتكرم جلالته بزيارة هذه المدينة التي ينتظرها سكانها بشوق، مبرزا ان جلالة الملك يواصل جولاته في جل ربوع المملكة من أجل تدشين المشاريع وبناء وطن ودولة الحق والمؤسسات، مضيفا أنه يسجل على الحكومة ضعف تتبعها وحرصها على إكمال المشاريع التنموية التي يطلقها جلالة الملك،في وقتها المحدد.