الرئيسية / أخبار و أنشطة / الأخ حميد شباط أمام المشاركين في الدورة الثانية للمجلس المركزي لاتحاد الشباب العربي  

الأخ حميد شباط أمام المشاركين في الدورة الثانية للمجلس المركزي لاتحاد الشباب العربي  

 

ثورة الشباب يجب أن تكون هادئة والتغيير ينبغي أن يكون من الداخل وليس عن طريق الأجنبي

 الشباب يريدون العيش الكريم  وضمان حقوقهم  المشروعة في الحياة  والتمدرس والتشغيل و الصحة و السكن

 أكد الأخ حميد شباط الأمين العام  لحزب الاستقلال  أن الشباب   العرب  يعتبرون  رمزا للتغيير من أجل إصلاح ما أفسده الحكام في العالم العربي، لكن ليس عبر التدخلات الأجنبية، مضيفا أن الشباب يتجهون  نحو الثورة، ولكن الثورة يجب أن تكون هادئة ويجب أن تكون من الداخل ،والتغيير يجب أن يكون عن طريق الشباب العرب وليس عن طريق أي أجنبي كيف ما كان ،ولو كانت القوة الأولى أمريكا.
وذكر الأخ  حميد شباط ، مساء  يوم الجمعة  12 فبراير في الدورة الثانية للمجلس المركزي لاتحاد الشباب العربي بالمركب الدولي مولاي  رشيد  بالمعمورة،أن حزب الاستقلال منذ تأسيس نواته الأولى سنة 1934   وهو يعتمد على الشباب باعتبارهم رمز التغيير ،مبرزا أن  هذا الأخير لا يحصل  بالضرورة عن طريق التدخلات الأجنبية.
وأبرز الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال  أن قيام الشباب بتحليل الوضع الذي يعيشه العرب الآن ،سيخلص الجميع إلى أنه   وضع كارثي،إنهم يعيشون   وضعا غير الوضع  الذي يعيشه العالم،مبرزا أن العالم يتجه نحو التطور والحداثة ونحو عدالة اجتماعية حقيقية،ونحو المناصفة وتكافؤ الفرص ،ولكن بالنسبة للعرب فإن كل ما بنوه ،هدموه في ما سمي بالربيع العربي.
وأوضح الأخ الأمين العام أن الدول العربية   عانت عاشت من القهر والاحتقان الاجتماعي ومن غياب ديمقراطية حقيقية منبثقة من صناديق الاقتراع ،وليس هناك تكافؤ الفرص وهناك فوارق طبيقية خطيرة جدا،وهناك الأموال والخيرات العربية الموجودة في الدول الغربية التي كانت وراء هذا المشكل لتظل مستغلة لهذه الخيرات .
ودعا الأخ الأمين العام الشباب العرب إلى الانضباط والتعليم والتكوين ووحدة الصفـمضيفا أنه لا يمكن أن يحصل التغيير والإقلاع الاقتصادي الحقيقي في العالم العربي إلا بوحدة الشعوب لأن الحكام غير قدرين على تحقيق ذلك لأن إرادة المشعوذ والمشوش أكبر من إرادة هؤلاء الحكام.وأكد أن هذا الملتقى يكتسي أهمية كبرى ،لأنه ينظم في المغرب الذي يشكل نموذجا انطلق بإصلاحات سياسية بعد الخطاب الملكي ليوم 9 مارس 2011 ثم تعديل الدستور في فاتح  يوليوز ،وبعده تنظيم الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها في 25 نونبر  من نفس السنة،مضيفا أنه بالرغم من هذا النموذج المهم ونعمة الاستقلال التي ينعم بها بلدنا،فإن هناك أزمة اقتصادية وجفاف هذه السنة وتكاثر البطالة منذ سنة 2011 وبروز الاحتقان الاجتماعي، وغياب الحوار الاجتماعي الممأسس مع النقابات وقمع للحريات وقمع التظاهرات السلمية ،وخصوصا الأساتذة المتدربون الذين يبقى المغرب في حاجة إليهم، وفي هذا السياق دعا الشباب الحاضرين في هذا اللقاء العربي إلى التضامن مع أساتذة الغد الذين يلعبون دورا مهما في تكوين أجيال المستقبل.
وشدد الأخ حميد شباط على ضرروة استغلال هذا الملتقى في النقاش الرصين  والهادئ وتوجيه رسالة للحكام مفادها أن الشباب لا يريدون الكراسي ولكن يريدون  العيش الكريم  وضمان حقوقهم  المشروعة في الحياة  وفي التمدرس والتشغيل وفي الصحة وفي السكن ،مبرزا أن ذلك لن يتحقق إلا عن طريق الديمقراطية .
وذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال أن مطالب الشعب المغربي في سنة 1934 توزعت على مختلف المجالات ،وخصوصا  مجال حقوق الإنسان ،ومنها ما لم ينفذ في الدول المتقدمة إلا في عهد قريب ،مبرزا أن الإسلام هو الذي كرم المرأة وليس أمريكا أو كندا أو فرنسا أو أنجلترا ،كما أن الإسلام هو الذي حرر العبيد، في حين  أن المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية لم تشارك في الانتخابات إلا سنة  ثلاثة وستين وتسع مائة وألف  من القرن الماضي.
 وأبرز الأخ حميد شباط   أن تخلف العرب حصل بسبب عدم تطبيق الديمقراطية الحقيقية ، وبسبب عدم تطبيق التوزيع العادل للثراوات ،مشيرا إلى أن أموال العرب تبذر في الفرق الرياضية وفي رهانات الخيول ،مؤكدا أن الحاجة ماسة إلى تقسيم عادل للثروات العربية ،وتحقيق التضامن بين الدول الغنية والدول الفقيرة،والعمل من أجل التصدي للمؤامرات المدبرة من الخارج ،مشيرا إلى أن المخطط الصهيوني يطبق بآليات داخلية وبإملاءات خارجية.

chabat66

chabat66

شاهد أيضاً

الكلمة التوجيهية للأمين العام لحزب الاستقلال خلال المؤتمر التاسع للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالرباط

 حزب الاستقلال  يولي عناية خاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة     المؤتمرون ينتخبون بالإجماع  مولاي أحمد أفيلال …

أضف تعليقاً