الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال يترأس لقاء تواصليا مع أبناء الرشيدية القاطنين بمدينة فاس

حزب الاستقلال يجدد تنبيهه  لخطورة تزوير إرادة المواطنين في الاستحقاقات المقبلة

إدانة المضايقات المفضوحة  التي تعرض لها مرشحو حزب الاستقلال للانتخابات المهنية

جهة درعة تافيلالت تعتبر أكبر جهة تتعرض للتهميش والإقصاء  من قبل الحكومة الحالية

بطاقة المساعدة الطبية “الراميد” التي كان من المفروض أن تكون بطاقة للحياة أصبحت بطاقة للموت

يواصل الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط مسلسل لقاءاته التواصلية مع المناضلين والمواطنين بمدينة فاس،فبعد اللقاء مع أبناء مدينة تازة القاطنين بالعاصمة العلمية الذي انعقد يوم… ترأس الأخ حميد شباط يوم الأربعاء 29 يوليو 2015 لقاء آخر مع أبناء الرشيدية القاطنين بمدينة فاس، والذي احتضنه معهد الموسيقى والمسرح الفنون الجميلة بحي القرويين، وتندرج هذه اللقاء في إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات المقبلة، حيث الاعتماد على مقاربة شاملة تهدف النهوض بالقطاعات الحيوية و العمل على تجاوز المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها بعض مناطق المغرب، والتصدي لجميع مظاهر الفساد التي تضر بمصلحة الشعب المغربي.

وأشاد الأخ حميد شباط بالأدوار التي يقوم بها أبناء مدينة الرشيدية وأرفود والريصاني ومختلف مناطق تافيلالت من أجل تنمية مدينة فاس إلى جانب أبناء مناطق وقبائل مختلفة من المغرب، مؤكدا أن العاصمة العلمية ظلت عبر التاريخ محطة لاحتضان التنوع الثقافي والحضاري، وترسيخ قيم التسامح والتضامن والتعايش المثمر.

وأوضح الأخ حميد شباط أن حزب الاستقلال ينبه من جديد لخطورة تزوير إرادة المواطنين في الاستحقاقات المقبلة، وضرورة تحلي الحكومة بالمسؤولية في ضمان النزاهة والشفافية، وتجنب أساليب الإفساد التي سمحت بها في انتخابات ممثلي المأجورين واللجن الثنائية، والتي كانت وصمة عار في جبين من يدعون أنهم جاؤوا لمحاربة الفساد،وأبرز الأخ الأمين العام أن منطق الإفساد استمر من خلال التقطيع الانتخابي وأثناء تقديم اللوائح الخاصة بالانتخابات المهنية، مشيرا إلى أنه بالرغم من المضايقات التي يتعرض  لها حزب الاستقلال، حيث يلاحظ أن هناك حربا ممنهجة ضد مناضليه من خلال الحرمان من الترشح وإلغاء بعض لوائحه،فإن الحزب تمكن من احتلال المرتبة الأولى في التغطية على مستوى الانتخابات المهنية، وهو ما أكدته معطيات وزارة الداخلية، وأوضح أن هذه المكانة يجب أن تترجم على مستوى نتائج الاستحقاقات الانتخابية، عبر تصدرها من قبل حزب الاستقلال.

وواصل الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال  انتقاده لسوء التدبير الحكومي،وخاصة على مستوى القطاعات الاجتماعية،كما هو الشأن بالنسبة لقطاع التربية والتكوين والصحة،مشيرا إلى الكوارث التي يعيشها المواطنون يوميا أمام المستوصفات والمستشفيات بسبب انعدام الرعاية الصحية اللازمة،وضعف الموارد البشرية،و فقدان الأدوية،وتعطل المعدات والأجهزة الطبية،موضحا أن بطاقة المساعدة الطبية “الراميد” التي تتبجح بها الحكومة،والتي كان من المفروض أن تكون بطاقة للحياة أصبحت بطاقة للموت بالغبن والحكرة .

وأكد الأخ حميد شباط الحكومة التي يقودها السيد عبدالإله بنكيران تجر البلاد نحو الهاوية بسبب الانصياع لأوامر المؤسسات المالية الدولية،وإثقال كاهل الدولة والشعب بالقروض التي توجه للاستهلاك وأداء أجور الموظفين،عوض الاستثمار،موضحا أن سياسة الحكومة على مستوى القروض شبيهة برب الأسرة الذي ليس له مدخول ويلجأ للقروض من أجل الاستهلاك،وهو ما سيؤدي  به إلى العجز عن تسديد الديون،وبالتالي اللجوء إلى بيع اﻷثاث المنزلي،وبعدها الحكم عليه بالإفراغ ثم الضياع والتشرد.

وشدد الأخ الأمين العامل حزب الاستقلال على ضرورة الانتباه إلى خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،مشيرا إلى أن الوطن يستغيث أبناءه الشرفاء الذين يعملون بنكران الذات من أجل إنقاذه من السياسة الفاشلة للحكومة ..

وأوضح الأخ حميد شباط أن  النقابة شريك أساسي من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،منوها بالمبادرات التي تقودها المركزية النقابية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،وفي مقدمتها تلك التي تهم النهوض بالشؤون الاجتماعية للطبقة الشغيلة،مشيرا إلى

الاتحاد العام أصبح يتوفر على مجموعة من المراكز الخاصة بالشؤون الاجتماعية التابع،

وتناول الكلمة الأخ محمد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،منوها   بالمبادرة التي أقدم عليها الأمين العام لحزب الاستقلال وعمدة مدينة فاس،من خلال عقد  تجمع خاص  مع أبناء منطقة الرشيدية،في هذا الفضاء الاجتماعي الرائع الذي يجسد العمل الجاد الذي يقوم به مناضلو حزب الاستقلال والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خدمة لمصالح المواطنين والطبقة الشغيلة.

وقال الأخ الأنصاري أن حزب الاستقلال كان واضحا تماما في توجهاته وبرامجه بعد المؤتمر السادس عشر ،حيث أكد على التغيير والانخراط في أوراش الإصلاح،والدفاع عن مصالح مختلف فئات الشعب المغربي،وهو ما ترجمه بالانسحاب من الحكومة التي اختارت معاداة الشعب ،موضحا أنه ليس سهلا ترك مواقع المسؤولية الحكومية والاصطفاف إلى جانب المواطنين من أجل خدمتهم والدفاع عن مصالحهم ..

وذكر الأخ الأنصاري أن حزب الاستقلال حسم أمر وكيل لائحته بمدينة الرشيدية في شخص الأخ مولاي الحسن بلفقيه الذي يعتبر من  أبناء  المنطقة المعروفون بالصدق والجدية في العمل،مشيرا إلى أن  مدينة الرشيدية  أصبحت عاصمة جهة درعة تافيلالت التي تعتبر أكبر جهة تتعرض للتهميش والإقصاء  من قبل الحكومة الحالية.