الموقع الرسمي لسيد حميد شـباط نائب مدينة فاس بالبرلمان
الاجتماع شكل مناسبة لإبراز المسار الديمقراطي في المغرب وطرح مستجدات قضية الوحدة الترابية
احتضنت مدينة مراكش،خلال يومي الاثنين واليوم الثلاثاء 26 و27 أكتوبر 2015، الاجتماع السنوي للمكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي الدولي، الذي يعد حزب الاستقلال عضوا فيه.
وناقش الاجتماع،الذي يعقد لأول مرة بإفريقيا والعالم العربي بدعوة من حزب الاستقلال،عددا من القضايا التي تحظى باهتمام المنتظم الدولي وتستأثر بمتابعة الرأي العام العالمي.
وأوضح الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح للصحافة،في ختام أشغال هذا الاجتماع،أن هذا الأخير يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمسار الديمقراطي بالمغرب الذي يعد نموذجا بالنسبة للعالم العربي وإفريقيا.
وأضاف أن اللقاء شكل مناسبة لحزب الاستقلال لإبراز المسار الديمقراطي الذي يشهده المغرب،وطرح مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة وما يشهده المحيط الإقليمي والجهوي من متغيرات،وكذا فضح الأساليب التي تنهجها جبهة “البوليساريو” والتي تعد عاملا مخصبا للتطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
وقال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال: “طلبنا خلال هذا اللقاء من المجتمع الدولي ومن أصدقائنا في الاتحاد الديمقراطي الدولي الذي يضم أحزابا كبرى،مساعدة دول المنطقة المغاربية على توطيد الاستقرار ودعم بلدانها في مجالي التعليم والصحة وتشغيل الشباب”.
وأشار الأخ حميد شباط إلى أن حزب الاستقلال الذي انخرط مند سنة ونصف في هذا التجمع الدولي الكبير اضطلع بدور أساسي في إطار الدبلوماسية الحزبية، المعتمدة على الحوار وتبادل الخبرات والتجارب.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الديمقراطي الدولي يعتبر منظمة دولية تضم أكثر من 60 تنظيما سياسيا من الأحزاب المحافظة، وأحزاب الوسط عبر العالم، ويقع مقره الرئيسي في أوسلو ويرأسه في الوقت الراهن جون كاي الوزير الأول النيوزيلاندي.
